المطرب الشاب تامر حسنى في حالة من القلق الشديد بسبب تراجع إيرادات فيلمه الجديد (كابتن هيما) بدور العرض السينمائي خلال الأسبوعين الماضيين تحديدا منذ بدأ عرض أفلام (أسف على الإزعاج) لأحمد حلمي و(بوشكاش) لمحمد سعد على الرغم من تحقيقه لإيرادات جيدة في أسابيع عرضه الأولى وعلى الرغم من النزول به في نفس توقيت عرض فيلم (حسن ومرقص) لعادل إمام وعمر الشريف ، حسب موقع بكرا.
تامر اكتشف أن فيلمه لم يحقق خلال الأسبوعين الماضيين سوى ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه على الرغم من أن إيراداته خلال الأسبوعين الأولين وصلت لسبعة ملايين ونصف المليون جنيه
وفقد تامر الأمل تماما في تحقيق نفس الإيرادات التي حققها في فيلمه السابق ( عمر وسلمى) مع مي عز الدين والذي تجاوزت إيراداته في سباق صيف العام الماضي حاجز العشرين مليون جنيه جاء بها في المركز الثالث في سباق العام بعد فيلمي (مرجان احمد مرجان) لعادل إمام و( كده رضا) لأحمد حلمي ومنة شلبي .
هذا ويقوم تامر في فيلمه الرومانسي الغنائي، بدور- كابتن هيما- وهو شخص بسيط جدا .. يتيم يتحمل مسئوليات كثيرة جدا..يتورط في قصة حب مع فتاة (مش قدها)..وكل من وراءها يهاجمونه ويظلمونه !.. له اخت صغيرة هو بالنسبة لها الاب والام ..يعمل في مدرسة ونرى كيفية تحقيقة لذاته في مكان عمله ودفاعه عن الانسانه التي احبها .
وعلى صعيد متصل، طالب ناشطون إلكترونيون عبر الموقع الاجتماعي الأشهر (فيس بوك) حملةً قويةً لمقاطعة الألبوم الجديد للمطرب المصري تامر حسني (قربني منك) بسبب اعتبارهم أنه يسيء إلى الذوق العام، ويخدش الحياء، خاصةً كليبه الأخير (هي دي) الذي يتضمنه فيلمه (كابتن هيما)، إذ يتضمن بحسبهم إيحاءات جنسية.
فقد أنشأ الناشطون الإلكترونيون مجموعات تحمل عناوين رافضة لألبوم تامر الجديد، وحتى فيلمه السينمائي الجديد "كابتن هيما"، مثل: (لا لألبوم تامر حسني الجديد الخادش للحياء)، (حملة مقاطعة أغاني وألبومات تامر)، و (صرخة لشطب تامر حسني من نقابة الموسيقيين).
وفي المقابل دافع ناشطون على الموقع نفسه -عبر مجموعات مؤيدة لتامر -عن ألبومه هذا معتبرين أنه يحمل إحساسًا مرهفًا، وفيه اختلاف، وتجديد.[img][/img]