رغم اننا كنا أول مطبوعة صحفية في الوطن العربي تذكر اسمها وتهتم بشأنها حينما نشرنا منذ أكثر من شهر تصريح علي لسانها بعنوان "إليسا لن تأخذ الجايزة"، ورغم انها ليس لها أي سمعة في الوطن العربي ويكاد لا يعرفها ولا يردد اسمها الا شركات الانتاج، إلا أن "ميليسا كوركن" الفرنسية الأصل الأمريكية الجنسية، استطاعت بفضل مركزها كصاحبة لامتياز جائزة الموسيقي العالمية ومنتجة لها، أن تصبح بؤرة الأحداث، وأن تشعل الصراعات وتختلق المشاكل بعدما صرحت لمطبوعة لبنانية بكمية من التصريحات المبالغ فيها من حيث الجرأة، ولأن تلك المطبوعة تتبع قناة فضائية، استغلت الاعلامية نضال الاحمدية حوارها التليفوني المسجل مع "ميليسا كوركن" وبثته علي الهواء عبر قناتها الفضائية الجرس وكأنها قررت أن تستفز مشاعر هيفاء وهبي تحديدا حيث يربطها بها مجموعة من الدعاوي القضائية ومشاكل لاتخفي عن أحد .. وجاءت حرب الصحيفة والقناة اللبنانية مستخدمة تصريحات كوركن ضد هيفاء التي وصفتها الأخيرة بأنها "كاذبة" ... ورغم أن هيفاء كانت تعيش في "روقان بال" وتركيز في تجربتها السينمائية التي اقامت من أجلها منذ شهرين ونصف الشهر في القاهرة، إلا أن تلك المكالمة اخرجتها عن تركيزها وأفزعتها لدرجة أننا عندما قابلناها لم نجد في ملامحها الهدوء ولا الرومانسية ولا الرقة التي اعتادت علي الارتباط بهم .. فوجئنا بنغمة صوت عصبية وملامح منفعلة وكلمات سريعة وغاضبة، ووجدناها في حالة غضب لم نرها عليها من قبل ..هيفاء حكت لنا عن الظلم الفادح الذي تعرضت له علي يد ثلاث حريم .. أقحموا اسمها في معركة مفتعلة في الوقت الذي هي تحاول فيه تطوير شكل نجوميتها بتجربتها السينمائية في "دكان شحاتة" .. ولكل هذه الاسباب كان لنا معها هذا الحوار.
- هيفاء، ما سبب انفعالك لتلك الدرجة، رغم إنك اعتدتِ تقريبا علي مثل تلك الحروب من قبل ؟
بانفعال شديد ردت : هذه المرة تعرضت لحرب شرسة من ثلاث شخصيات المفترض ان منهن لبنانيتان من بلدي .. ومن المفترض ألا تجمعهن بي خلافات وحروب مثل تلك، ولكن لأن البعض يتعامل مع اسمي علي انه ماركة مسجلة يحق استغلالها في أي وقت لبيع مجلة فضائحية،لدرجة أنهم كل اسبوع تقريبا يقومون باقحامي في مواضيع سياسية ودينية والتشكيك في أخلاقي وأخيراً شككوا في وطنيتي ايضاً، ولكن هذه المرة لم استطع التحمل وعدم الرد .. كل مرة يشتموني واسكت، ولكن هذه المرة لم أستطع السكوت لأن الأمر يستحق الرد .. اتهموني بأني راشية وقد عرضت 400 ألف دولار علي الجمعية التي تمنح جائزة الموسيقي العالمية للحصول علي الجائزة بدلا من نانسي عجرم.
* من اتهمك، وكيف تأكدتِ من صحة الخبر؟
ـ سيدة تدعي ميليسا كوركن .. فوجئت بحوار لها منشور في مجلة "الجرس" اللبنانية تقول إنتي عرضت عليها 400 ألف دولار من أجل شراء الجائزة ولكنها رفضت ليس لأن الجائزة غير مباعة ولكن بحجة انني لم احقق مبيعات مثل التي حققتها نانسي! ولهذا قررت الرد علي هذه المسئولة الكاذبة لأنني لم أفعل، ولن أفعل أبداً ذلك فانا لا أحتاج لجائزة مثلها في وقت يحبني فيه ملايين من الناس ولن أدفع لهم مقابل استمرار حبهم لي.
* ولماذا لم تواجهي ميليسا كوركن بعد ادعائها عليكِ ؟
ـ واجهتها فعلاً .. فور ان استمعت لتسجيل صوتي لها علي قناة الجرس، بحثت عن رقم تليفونها واتصلت بها وسألتها "أنا اسمي هيفاء وهبي.. بتعرفيني؟" فردت علي بالنفي، فقلت لها "انتِ لا تعرفيني ولا انا بعرفك ولا عمري شفتك، ازاي تقولي أني عرضت عليكِ رشوة" فأنكرت مرة ثانية، فانفعلت عليها وأكدت لها انني استمعت بنفسي لمكالمتها الهاتفية التي تمت اذاعتها علي تليفزيون الجرس، فراوغتني وغيرت اتجاه حديثها لتنفعل متسائلة ببلاهة "أذاعوا المكالمة؟ لم أكن أعرف انهم يسجلوا" وظلت تصرخ بانفعال في أذني "ساقاضيهم .. كيف يستغلون صوتي ويبثونه دون وجه حق ودون أن أعلم.. لقد أخبروني أنه حوار صحفي فقط للمجلة"، فقلت لها أنا ليس لي علاقة بما فعلوه معك .. أنا أكلمك عما قلتيه عني، هل أنا عرضت عليكِ رشوة، فنفت وقالت انها شافتني في حفلة في فرنسا منذ خمسة أعوام، رغم إنها في بداية المكالمة قالت انها لا تعرفني، وهنا اتضح لي انها فقط "بتستعبط" وتأكدت من أنها انسانة غير صادقة وجائزتها مثلها مشبوهة وكلها علي بعضها كذبة كبيرة.
* وكيف دافعت ميليسا عن نفسها ؟
ـ قالت لي "أكيد فيه حد بيوقع بيننا"، فقلت لها أني سأقاضيها في محاكم فرنسا لادعائها علي بأني مرتشية وأملك اثباتاً عليها، فعادت للمراوغة من جديد وقال انه فيه "سبونسر" اتصل بها من شركة وعرض أموالاً مقابل أن تكون الجائزة لي، وهي رفضت، فأخبرتها أنه ليس هناك أي مفوض للحديث باسمي، وانتهت المكالمة .. وعموماً هي وقعت في شر اعمالها وأنا لن أتنازل أبداً أبداً عن حقي في تلك القضية.
* ولكن سمعنا أن هناك مفاوضات من جانبها حتي لا تقاضيها ؟
ـ كلمتني بالفعل، وقالت لي أن صديقتها أكدت لها عكس ما قلت ونفت أنه يكون شيء اتذاع أو أي مكالمة مسجلة لها علي الجرس، فسألتها من صديقتك التي أكدت لكِ ؟ قالت لي رزان.
* بغض النظر عن العلاقة التي تربطها برزان، إلي أين وصلت مفاوضتها معك ؟
ـ اتصلت بي مرة ثانية في اليوم التالي وحاولت استرضائي، قالت لي اختاري القناة التليفزيونية اللي تحبيها وهطلع عليها أكدب، وأقول انك لم تعرضي أي رشاوي علي، فطلبت منها أن تطلع علي "الجرس" اللي صرحت فيها من الأول، فقالت لي أنها لن تستطيع لأنهم بذلك سيقولون عليها كاذبة، وانها عموماً ستقاضيهم لأنهم بثوا صوتها علي الهواء دون استئذانها، فقلت لها إن تلك ليست قضيتي .. ورفضت أي مفاوضات معاها وانهينا المكالمة بعد أن أكدت لها أني سألجأ للقانون.
* وهل دافعت ميليسا بعد كل ذلك عن سمعة الجائزة ؟
ـ ردت باستغراب : نعم!، رغم كل ذلك الا انها مازالت تؤكد علي صحة سمعة الجائزة وقالت لي إن الجايزة لها صيت كبير في روسيا وهونج كونج وانها مستعجبة من الفضيحة التي يأخذ بها العرب الجايزة كل سنة، وشتمت في العرب وقالت انهم همج، فانفعلت عليها فتراجعت عن كلامها ووصفت ان من يشككون في نزاهة الجايزة من العرب هم "الزبالة"، وقالت لي إن الجايزة لو فعلاً مشتراة كانت قبلت عرض سالم الهندي لأنه كان أكثر عرض من حيث الفلوس.
* هل ذلك معناه إن بالفعل كان هناك عروض و ...؟
ـ قاطعتني : ليس لي أي دخل بما يحدث في كواليس تلك الجائزة القذرة، ما يهمني هو ألا يتم اقحامي والأدعاء علي بتهمة بشعة مثل الرشوة.
* وما موقفك من نانسي عجرم الآن بعد أن تم توريطها ؟
ـ بدأ الهدوء يتسلل لملامحها وهي تسترخي : نانسي بتستاهلها لأنها ناجحة ومن حقها تماماً، ويا ريت تستمتع بيها ولا تعكر مزاجها بما يحدث حولها، لأن القضية تحولت لصالح أخريات وصار الناس يتساءلون ليه فلانة لم تأخذ الجائزة، فأنا بقول لنانسي استمتعي بنجاحك ولا تنزعجي من كل ما يقال، وعلي فكرة هي صاحبتي وانا كلمتها باركت لها ليلة الحفلة، وكلمتها تاني بعد الشوشرة اللي صارت وقلت لها اوعي يوقعوا بيننا لأننا من المفترض اننا بنات بلد واحد وبنحب بعض.
* سمعنا عن مظاهرة لمحبيكِ في بيروت أمام مبني "الجرس" بعد إعادة بث نضال الأحمدية لتسجيلات كوركن ضدك ..؟
ـ فعلاً كان فيه مظاهرة وتجمع كبير من نادي معجبيني الرسمي، وانا أول ما سمعت اتصلت فوراً بيهم وطلبت منهم يرجعوا بيوتهم ويفضوا التجمع.
* ولكنك عبرتِ عن غضبك بالفعل في حوارك مع إذاعة صوت الغد اللبنانية، واستغربنا حينما سمعنا صراخك في الحوار ؟
ـ عادت للانفعال : عملوا معي حوار نص ساعة علي الهوا، وفعلاً أخرجت فيه كل ثورة غضبي، وعلي فكرة أنا أول مرة بحياتي أتعصب كده، انا كنت بكلمهم وكل جسمي بيترعش من شدة العصبية، وحسيت اني هيحصل لي حاجة وحشة لو متكلمتش ونفست عن غضبي، وانا بعتبره حقي الشرعي .. لأني تهاونت كتير وعديت للصحفية دي ومجلتها كتير، ولكن المرة دي التهمة بجد بشعة .. انا مش متخيلة ازاي فنان يدفع عشان ياخد جايزة بينما الجايزة أصلاً انخلقت لتــُدفع للفنان، وميليسا دي أهانت الجايزة لما حولتها لمدفوعة وصارت تفاوض الكل
موضوع: مؤامرة 3 حريم لتشويه سمعة جائزة هيفاء وهبي 
الأحد نوفمبر 23, 2008 1:49 pm
